أوكسبريدج، كندا, يونيو (آي بي إس) – التلوث، وليس الأمراض، هو السفاح الأكبر فيالدول النامية، فهو يقتل أكثر من 8.4 مليون شخصا كل عام، أي ما يقرب من ثلاثة أضعافالوفيات الناجمة عن الملاريا، وأربعة عشر مرة تلك التي يسببها فيروس نقص المناعةالبشرية/الإيدز. ومع ذلك، يتلقى التلوث جزء بسيطا من إهتماماتالعالم.
“المواقع السامة وتلوث الهواء والمياه لها عواقب وخيمة وتفرضعبئا هائلا على النظم الصحية في البلدان النامية”
هكذا أفاد ريتشارد فولر –رئيس معهد الأرض النقية بمعهد “بلاكسميث” الذي أعد دراسة جديدة كجزء من أنشطة “التحالف العالمي للصحة والتلوث، وهو هيئة تعاونية مكونة من الوكالات ثنائية،ومتعددة الأطراف والدولية، وكذلك الحكومات الوطنية، والأوساط الأكاديمية، ومنظماتالمجتمع المدني.
وحذر فولر في تصريحاته لوكالة إنتر بريس سيرفس، أن تلوثالهواء والمواد الكيميائية ينمو بسرعة في المناطق النامية، وأن تأثيره الكلي علىصحة الأهالي له “عواقب وخيمة“.
وأوضح أنه يمكن الوقاية منه تماما، فقدإستطاعت معظم البلدان المتقدمة، إلي حد كبير، حل مشاكل التلوث الخاصة بها. وشددالخبير علي أن بقية العالم بحاجة إلى المساعدة، لكن مخاطر التلوث أصبحت الآن بعيدةعن شاشات الرادار في مسودة صياغة “أهداف التنمية المستدامة“.
كما شرح فولرأن “أهداف التنمية المستدامة” هذه هي خطة الأمم المتحدة الجديدة للمساعدة الإنمائيةللسنوات الـ 15 المقبلة. ويتوقع من البلدان، ووكالات المعونة، والمانحين الدوليين،محاذاة تمويلها ومساعداتها مع هذه الأهداف عندما يعلن عنها في سبتمبر عام 2015.
وأضاف الخبير الدولي: “أحيانا ما يطلق علي التلوث إسم “القاتل غير المرئي” … فمن الصعب تعقب أثره لأن الإحصاءات الصحية تقيس الأمراض، لا التلوث”، ونتيجةلذلك يجري إعتبار التلوث مسألة ثانوية، لكن الواقع هو أنه يحتاج فعلا للعمل الجادالآن.
هذا وتدمج الدراسة بيانات جديدة من منظمة الصحة العالمية وغيرها،لتحديد أن 7.4 مليون حالة وفاة كانت بسبب مصادر التلوث من الهواء والماء والصرفالصحي والنظافة الصحية، علاوة علي مليون حالة وفاة إضافية بسبب النفايات الكيميائيةوالصناعية السامة التي تبث في الهواء وتصب الماء والتربة والغذاء من صغار المنتجينوالمنتجين متوسطي الحجم في البلدان الفقيرة.
وبدوره، صرح جاك كارافانوس –أستاذ الصحة البيئية في جامعة سيتي في نيويورك والمستشار التقني لمعهد بلاكسميث– أن العبء الصحي الناتج عن التلوث البيئي في هذه البلدان، يأتي على رأس الآثارالصحية للأمراض المعدية والتدخين.
وأوضح لوكالة إنتر بريس سيرفس، أنه منالصعب للغاية تقدير الآثار الصحية لعدة آلاف من المواقع الملوثة السامة بالرصاصوالزئبق والكروم سداسي التكافؤ والمبيدات المهجورة. كذلك أن التقديرات القائلةبأنها تسبب وفاة مليون شخصا من الأرجح أن تكون أقل من الواقع الإجمالي.
هذهالمواد الكيميائية لا تبقي في مكانها، وفقا للخبير، فالمطر يغسلها إلي التربةوالمجاري المائية، كما تنقل الرياح الجسيمات السامة لمسافات طويلة، لتصل إليالمحاصيل والمواد الغذائية.
هذا وقدرت دراسة لمعهد “بلاكسميث” في عام 2012، أن نفايات التعدين، ومصاهر الرصاص، والمقالب الصناعية، ومواقع أخرى سامة، تؤثرعلى صحة 125 مليون شخصا في 49 دولة نامية.
وعلي سبيل المثال، صرح جونبوامانج -من وكالة حماية البيئة في غانا- “لقد تعرفنا علي أكثر من 200 موقع يضرفيها التلوث بالهواء والتربة والمياه، مما يعرض للخطر نحو ستة ملايين نسمة“.
هذه المواقع تشمل التسمم بالرصاص من عمليات إعادة تدوير الرصاص، وبطارياتالسيارات، وتفكيك النفايات الإلكترونية في أماكن حيث يتم حرق الكابلات في الهواء الطلق ويسمم الدخان السام أحياء مأهولة بأكملها.(آي بي إس / 2014)
بعض الملوثات التي تتعرض لها بيئتنا وما هو ضار بالصحه العامه وفي صحة الإنسان،
1- تلوث المياه ( آبار إرتوازيه، مياه جوفيه..)بطرق عده منها-
– وصول الفضلات الإنسانيه السائله إلى المصدر،
– إتصال مباشر بين المجاري ومواسير المياه،
– بخزانات جمع المياه في البيوت والمدارس،
– بواسطة شربها بأوعيه ملوثه،
– عند إستعمالها في برك السباحه،
– الأغذيه وعندما نذكر كلمة الأغذيه فإنها تعني جميع ما نأكل من لحوم وخضار وفواكه وتتلوث كما يلي-
– في أماكن زراعتها إذا كان الري بواسطة المياه الملوثه ، أما الخضار التي تطبخ فيكون تلويثها خلال عملية تحضيرها للأكل في أيدي الذين يقومون بعملية إعداده أو في الأوعيه التي تسكبه بها ،
– اللحم ومشتقاته قد يصل التلويث إليها عن تصنيفها أو عند تحضيرها للأكل،
– أن درجة الحراره أو الجو المناسب لحفظ الأغذيه أساسي، فمن الممكن في الحراره المناسبه أن تتكاثر جرثومة المرض وقد تكون مسبباً في فساد الأطعمه،
– إن للحشرات دور فعال في نقل جرثومة المرض إلى الأغذيه،
– قد يتم تلويث الأغذيه بسبب حفظها بأوعيه تتأثر الماده المصنوعة منها بفعل مركبات ذاتيه،
3- الهواء رغم نقاءها وخلوها من أسباب التلوث في مناطق ، إلا أنه لا يستبعد حدوث تلوث فيها وذلك لما يلي-
– خلق الصناعه من مسببات تلويث الهواء وأن نهوض الحركه الصناعيه ومقومات هذه الصناعه تحدد نوع التلويث وخطورته على الصحة العامه،
اليوم أكثر من 25000 ماده كيماويه تستخدم يومياً تسبب السرطان،
ثاني أكسد الكبريت تنفثه المصانع فيلوث الهواء،
– بسبب طبيعة الجو ودرجه الحراره وإتجاه وحركة الريح،
– بسبب حركة السير وإستعمال السيارات المختلفه،
– العوادم (عوادم السيارات ..) تطلق مواد مسرطنه،
أكسيد النيتروجين التي تنفثه عوادم السيارات، الحامض يترسب بعد أن ينزل على الأرض جاذباً معه المعادن فتصبح الأرض فقيره غير صالحه للزراعه، إرتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو يعمل على زيادة حرارة الجو ، ومع زيادة حرارة الجو تصبح الأرضي قاحله، مادة السي إف سي (الكلورو تصل إلى طبقات الجو العليا الأوزون وتنقسم بفعل الحراره تاركة أثر هدام، C.F.Cفلوركربون)
– خطر التلوث من النفايات النوويه، رغم إتخاذ وسائل الحذر إلا أن المخاطر والأضرار على البيئه تبقى، خزن النفايات في البحار،
،B.C.B البينفنيلات تتراكم بالأنسجه الدهنيه
، B.C.B (الديوكسين ناتج من إتحاد ذرتان من الأكسجين بال
– وكلا المادتين سامتين)، وتعرض الجسم لهاتين المادتين الفوران والدوكسين تسبب طفحاً جلدياً B.C.B الفوران ناتج من إتحاد ذرة من الأكسجين بال
يسمى كلوراكنا، ويستصعب التخلص من هاتين المادتين بحرق المفايات في درجات حراره عاليه،
– خلط نفايات نوويه بالبترول وإستخدامها، النتيجه زياده في الغازات الحامضيه وعودتها ثانية مع المطر( مطر حامضي) مشكله أضرار،
ذرة كبريت تتحد مع ذرتي أكسجين، فيعطي حامض الكبريتيك، SO2 غازات كبريتيه، SO4
4- نفابات صحيه وبيلوجيه حرقها الحل الأمثل للتخلص من أضرارها بعد دراسه ومراعاة بعدها ما لا يقل عن نصف كيلومتر عن الأماكن السكنيه،
5- محطات راديويه لها مخارج مضره جداً بصحة الإنسان، بحيث تكون الأبراج التي تبث بعيده عن الأماكن السكنيه بما لا يقل عن 300م،
6- كلور، بروم- كلاهما من ملوثات البيئه،