تصريح بمناسبة انعقاد المؤتمر الأول للدول الأطراف في معاهدة حظر الأسلحة النووية بمدينة فيينا

مع اختتام أعمال المؤتمر الأول للدول الأطراف في معاهدة حظر الأسلحة النووية بمدينة فيينا في الثالث والعشرين من شهر حزيران يونية الجاري، بالتركيز على سبل تنفيذ المعاهدة وزيادة اعداد الدول المنضمة الى المعاهدة كما جرى سابقا في معاهدة حظر الالغام المضادة للافراد، والذخائر العنقودية’ والاسلحة الكيماوية والبيولوجية وكذلك معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية.
ان 65 دولة قد صادقت بالفعل على هذه المعاهدة فيما وقعت 23 دولة أخرى عليها.
لطالما أكدت ” الشبكة العربية للأمن الانساني” في اكثر من مناسبة ان
دعم إخلاء العالم من الأسلحة النووية يعني الالتزام الحقيقي بالسلام العالمي وسلامة وصحة الإنسان في كل مكان، فدعم حظر وإزالة السلاح النووي م إنساني لايتحقق إلا من خلال إرساء هذه الاتفاقية الدولية الملزمة، والتي تعمل على حظر استخدام الأسلحة النووية، وصناعتها، ونقلها، والاتجار بها، أو الاستثمار فيها، بالإضافة إلى تفكيك الموجود منها، وكذلك ضرورة وضع المنشآت النووية في كل مكان، تحت الإشراف الدولي الكامل من أجل سلامة وأمن ورفاه المجتمع الإنساني في كل مكان
وفي هذا الوقت واكثر من اي وقت مضى تدعو ” الشبكة العربية للأمن الانساني” دول العالم إلى الإسراع بالانضمام إلى هذه الاتفاقية الدولية كما تدعو الى تعزيز المكونات الانسانية في هذه الاتفاقية وبشكل خاص برامج مساعدة الضحايا والمعالجة البيئية وكذلك تعزيزها ايضا في اتفاقية عدم انتشار الاسلحة النووية نظرا لمحورية ذلك في سلامة وأمن ورفاه المجتمع الإنساني في كل مكان
الدكتور غسان شحرور
المنسق العام للشبكة العربية للامن الانساني
تحياتي دكتور غشان
في الجزائرلدينا ضحايا كثيرون من جراء التجارب النووية التي قام بها الاستدمار الفرنسي في صحراء رقان
ونحن كجمعيات تناضل من اجل عالم خال من كل اسلحة الدمار الشامل والنووي والألغام ينقصنا الدعم من الشبكة العربية للأمن الإنساني حتى نتمكن من المطالبة بمحاربة ونزع هذه الاسلحة التي اصبحت تهدد وجود البشرية .
نتمنى لكم كل التوفيق في مهمتكم
يوسف رفعي
الجزائر