Archive | النشرات الإعلامية RSS feed for this section

دور القطاع الخاص في تعزيز امن الافراد

26 May
من محاضرات ألأمن الإنساني

من سلسلة محاضرات الامارات. دور القطاع الخاص في تعزيز امن الافراد
محاضرة

 المناسبة: “اليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجارغير المشروع بها” الموافق في 26 حزيران/يونيو 2015

25 Jun

June 26-6-2010 MOI Central LibraryExhibition

 

في اليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجارغير المشروع بها الذي يصادف غداً في 26 حزيران/يونيو، تؤكد شبكة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للحد من مخاطر استخدام المخدرات (مينارة) ان استخدام المخدرات ليس جرماً يتطلب الملاحقة والسجن بل هو مشكلة صحية يعاني منها بعض الأشخاص الذين هم بحاجة لإسماع صوتهم ومعاملتهم بمساواة كأي فرد في المجتمع في ظل حالة التهميش التي يعاني منها هؤلاء في مجتمعاتنا

 

 من هنا تدعو مينارة الحكومات وأصحاب القرار لتقديم الدعم اللازم لهؤلاء الاشخاص  من اجل الحصول على ابسط الحقوق التي يجب ان يتمتع بها كل فرد في المجتمع، والى زيادة نسبة الوعي حول هذا الموضوع، بالاضافة الى ذلك، تمد مينارة يد العون لهم من أجل بلوغ هدف إقامة مجتمع خال من إساءة استعمال المخدرات

 

ضمن هذا الاطار تقوم شبكة “مينارة” بتنسيق الحملة العالمية ندعم. ولانعاقب في منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا لسنة 2015، حيث سيتم إقامة العديد من النشاطات في المنطقة. تهدف هذه الحملة إلى رفع مستوى الوعي حول المخاطر التي تنتج عن تجريم مستخدمي المخدرات، والحاجة إلى الحد من المخاطر وغيرها من الخدمات التي تحترم حقوق الإنسان للأشخاص الذين يستخدمون المخدرات

 

تقوم شبكة “مينارة” بدعم حقوق مستخدمي المخدرات في الحصول على الخدمات الصحية المتوفرة بنسب ضئيلة، واستراتيجيات الحد من المخاطر التي تغيب عن خطط صانعي القرار في معظم الاحيان، ومنها استراتيجية الإبر والمحاقن والمعدات النظيفة التي تضمن سلامة هؤلاء ووقايتهم من الالتهابات المنقولة والتداعيات الصحية بسبب مشاركتها

 

كما تدعم الشبكة العلاج ببدائل الأفيونيات، وهو نوع آخر من تدخلات الحدّ من المخاطر فهذا النوع من العلاج يقلل من معدلات الجرعة الزائدة، وحدوث السلوك الغير الصحي (مثل تشارك الحقن)، إذ أنه يجنّبهم خطر التهاب الكبد الوبائي باء (B) وجيم (C) وفيروس نقص المناعة البشري والالتهابات الأخرى المنقولة جنسيا او بواسطة الدم

 

إن شبكة مينارة تحث بشدة واضعي السياسات على العمل من أجل ادراج مقاربة الحد من مخاطر استخدام المخدرات في الاستراتيجيات الصحية للبلدان، وتغيير القوانين والسياسات التي تعيق الوصول إلى تدخلات الحدّ من مخاطر استخدام المخدرات للمستخدمين. بالاضافة الى دعم حقوق هؤلاء الأشخاص في علاجهم ودمجهم في محيطهم. فلم يعد من المقبول تجريمهم، ومن غير المقبول تجاهل التهميش الذي يتعرضون له، لقد حان الوقت للتخلي عن المفاهيم الخاطئة والتحيز، وإعطاء الأولوية لصحة ورفاهة الأشخاص الذين يستخدمون المخدرات، وأسرهم ومجتمعاتهم المحلية، وعدم تمييزهم، ومعاملتهم بمساواة كأي شخص في المجتمع

 

        إيلي الأعرج

المدير التنفيذي – شبكة مينارة

In Memoriam – Tim Carstairs

14 Jan
Tim Carstairs Attending one of our regional event Tim Carstairs (passed away on Jan 5, 2015) Attending one of our regional event in Syria
Tim Carstairs Attending our regional event on ERW, in Khan Arnaba, Qunaitera, Syria on April 29, 2005 Tim Carstairs Attending our regional event on ERW, in Khan Arnaba, Qunaitera, Syria on April 29, 2005

     I am saddened by the passing of my friend and colleague, Tim Carstairs who worked for many years in Handicap International, Mines Action Group and Geneva Call. His death is a great loss to the disarmament movement in the world and our region as well. Tim built strong relations and friendships with many organizations and the people of Syria, Lebanon, Palestine and Iraq.

     I have to pay special tribute to Tim who took part in a number of workshops and conferences on the explosive remnants of war in our region. His valuable contributions were a blend of professionalism and kindness. He volunteered in our training and awareness projects and he provided our network with educational materials and consultations.

     I still remember the last event he attended in Khan Arnaba, Qunaitera directorate in Syria, April 2005, during which he greatly surprised the audience with a three-minute opening done entirely in Arabic.  His presentation was widely appreciated by the participants from Syria as well as the other countries in the region. Yes, he was such a lovely person to learn from and be with.

     Our hearts and prayers go out to his family, friends, and the many people his life touched. Tim will be remembered as an extremely supportive, committed and thoughtful peace-loving campaigner. Let us honor and remember him by keeping his commitments alive as we work together to make them a reality.

 

    Ghassan Shahrour

    Arab Human Security Network

لقاء مع د. غسان شحرور بمناسبة إصدار “المرصد العالمي للألغام 2014” حوار أ. محسن المحسن

3 Dec

LMM2014 Sanaa news Ghassan Interview

http://www.sanaanews.net/

لقاء مع د. غسان شحرور بمناسبة إصدار المرصد العالمي للألغام 2014 حوار أ. محسن المحسن

Interview with Dr. Ghassan Shahrour on Landmine Monitor 2014 Dec 3

الأسلحة النووية …. الديانات السماوية تحرمها … بقلم الدكتور غسان شحرور

16 Apr

ahsn logoweb square

          مما لاشك فيه أن الديانات السماوية ما هي إلا رسالة تغيير فكري للفرد والمجتمع، هذا التغيير الفكري لا يتحقق بالعنف والقتل والإبادة، وإنما بالقناعة، والهداية، وهذه، كما هو معروف، تحتاج إلى أساليب سلمية فكرية، وليست عمليات إكراه وقسر وعنف، ومن هنا فان الأصل في الإيمان بالرسالات السماوية هو السلم، وليس العنف والحرب.

          تخالف أسلحة الدمار الشامل، وبشكل خاص الأسلحة النووية، المبادئ الإنسانية والأخلاقية والشرائع السماوية، وهي لا تساعد على بناء السلام واستتباب الأمن، لما تسببه من أضرار جسيمة تشمل الأبرياء المدنيين، في الحاضر والمستقبل أيضاً، وتمتد أيضا إلى البيئة بكل مكوناتها، والتي تعد من أهم مرتكزات التنمية الإنسانية.

          لقد أرست الديانات السماوية اليهودية والمسيحية والإسلام محبة الإنسان لأخيه الإنسان، ونشر قيم الخير والفضيلة والعدالة بين الناس: شدد المسيح عليه السلام على المحبة حتى للأعداء، “أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم”، فكيف تتفق هذه المبادئ مع الفتك بالبشر والحجر باستخدام الأسلحة النووية، وسائر أسلحة الدمار الشامل.

          يقول بولس: “فإن جاع عدوك فأطعمه، وإن عطش فاسقه . . . لا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير”. هذه هي دعوة المسيحية ورسالتها عن عدم الانتقام والمحبة والرحمة.

   ومن القواعد الأخلاقيَّة السلمية العظيمة في الإسلام قاعدة: “عدم قتال مَن لم يُقاتِل”، وهي تابعةٌ في الأساس لقاعدةٍ عُظمى؛ وهي قاعدة تحريم الاعتداء على الآخرين بغير حقٍّ، أو التَّعدِّي على الأبرياء بغير ذنب اقترفوه. من أجل ذلك قرَّرت الشريعةُ الإسلاميَّة: أنَّ قتال الذين لا يشتركون في القِتال ولا يَقدرون عليه هو نوعٌ من الاعتداء الذي نهى الإسلام عنه، وذَمَّه وحرَّمه، وعدَّه من الجرائم الحربيَّة، وهذا ما تفعله الأسلحة النووية التي لا تميز بين المحاربين والأبرياء المدنيين، وهي تواصل الفتك والتدمير من خلال تلوث البيئة بالإشعاعات النووية، حتى في الأجيال القادمة.

من الأدلة على ذلك:

 – قوله الله – تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [البقرة: 190].

       ومنها أيضًا: ما رواه مسلم وأبو داود عـن سليمان بن بُريدةَ، عـن أبيه: أنَّ النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال: ((اغزُوا باسم الله، وفي سبيل الله، وقاتِلوا مَن كَفَر بالله، اغزوا ولا تَغدِروا، ولا تَغلُّوا ولا تُمثِّلوا، ولا تقتلوا وليدًا)).

       ومن وصايا أبي بكر الصديق لأمراء الجُند:  “لا تقتلوا امرأةً، ولا صبيًّا، ولا كبيرًا هَرمًا، ولا تقطعوا شجَرًا مُثمرًا، ولا تُخرِّبُنَّ عامرًا، ولا تَعقرنَّ شاةً ولا بعيرًا إلاَّ لمأكلة، ولا تُغرقُنَّ نخلاً ولا تحرقنَّه، ولا تغلل، ولا تجبُن”.

وهكذا لم يقتصرِ النهي عن الاعتداء على بني البَشر فقط، وإنَّما تجاوز ذلك ليشملَ النهي عن الإتلاف، وقطع الشَّجر، وقتْل الحيوانات، وتخريب الممتلكات بغير داع، وهذا السُموٌّ الأخلاقي لا يتفق مع استخدام الأسلحة النووية، وكافة صنوف أسلحة الدمار الشامل. وهذا بالفعل ما توصل إليه مؤتمر موسكو للأديان السماوية الذي عقد بين 10-14/أيار/1982م ودعا إلى تحريم استخدام هذه الأسلحة النووية.

        إن سلامة وأمن كوكبنا لا يتحقق إلا بإزالة ما عليه من أسلحة نووية بشكل تام وعاجل، فهذه الأسلحة النووية ونحو 2000 طن من اليورانيوم والبلوتونيم المخصب هي الخطر الحقيقي الذي يهددنا جميعاً، بل وتهدد هذه الأسلحة في كل لحظة البنية التحتية للحياة على وجه الأرض، ويشكل التخلص منها الأمن الإنساني الحقيقي للبشرية جمعاء في  الحاضر والمستقبل.

                                                                     الشبكة العربية للأمن الإنساني

 All heavenly religions prohibit nuclear weapons, written by Ghassan Shahrour, MD.

في يومه العالمي 2014: أوقفوا جنون الإنفاق العسكري

11 Apr

أوقفوا جنون الإنفاق العسكري 2014

 Global Day of Action on Military Spending 2014: Stop Madness, article by Ghassan Shahrour

كامل مقال الدكتور غسان شحرور

2014 أوقفوا جنون الإنفاق العسكري دنيا الوطن

دعوة إلى العمل: الحملة العالمية لمنع بيع الأطفال واستغلالهم في أعمال البغاء والفاحشة

23 Jul

الحملة العالمية لمنع بيع الأطفال واستغلالهم في أعمال البغاء والفاحشة

International Campaign: The 19 Days of activism for prevention of abuse and violence against children and youth 1-19 November 2013

          بين الأول والتاسع عشر من شهر تشرين ثان/نوفمبر 2013، ينظم المجتمع المدني في عدد كبير من دول العالم حملته العالمية لمنع بيع الأطفال واستغلالهم في أعمال البغاء والفاحشة، والدعوة إلى التوعية المجتمعية بهذه المخاطر الجسيمة خاصة أن 161 دولة قد سجلت حدوث حالات لديها من الاتجار في البشر وبيع الأطفال واستغلالهم الجنسي.

          تشير الأرقام إلى:

–         تعرض 2 مليون طفل للاستغلال الجنسي سنوياَ في جميع أنحاء العالم.

–         نحو 60% من الأطفال الضحايا المعرضين للاستغلال الجنسي هم تحت 16 سنة من العمر.

–         في كل عام يصبح نحو مليون طفل من العاهرات (معظمهم من الإناث).

–         في الأمريكيتين والكاريبي يستغل الأطفال لأغراض السياحة الجنسية.

–         غيرها.

          وفي منطقتنا العربية، ومنذ عقود قليلة كنا نسمع عن مثل هذه الحالات، وكأنها تأتي من عالم أخر بعيد كل البعد عنا، اما الآن وبسبب عوامل عديدة كالنزاعات المسلحة، والتزايد الهائل في أعداد اللاجئين والنازحين، وانتشار الفقر المدقع والمخدرات في بعض مجتمعاتنا، وتدني الواعز الديني والأخلاقي، وظهور تجار الأزمات من اللاهثين وراء الربح بأي ثمن، أخذنا نرى مثل هذه الحالات والظواهر تحت مسميات مختلفة.

          وفي هذه المناسبة العالمية، لا يسعنا في الشبكة العربية للأمن الإنساني، إلا أن نطالب منظمات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام المختلفة، والمؤسسات الحكومات المعنية بالعمل على تعزيز التوعية بهذه الظواهر العالمية واتخاذ الإجراءات لمنعها ومعالجتها، وتنظيم الدراسات والأبحاث عن واقعها وأسبابها، وسبل مواجهتها، سيما بعد أن استشرت النزاعات المسلحة وتصاعدت أعداد اللاجئين والنازحين وكذلك أعداد الأرامل والأيتام والأشخاص المعوقين، وتزايد الفقر في بعض مجتمعاتنا، مع ضعف البيئة التربوية والثقافية والتشريعية وإجراءات الحماية الأسرية ومنع تفككها وعوامل أخرى تسهم جميعا في انزلاق بعض أسرنا ومجتمعاتنا نحو هذه الهاوية التي سقطت فيها مجتمعات أخرى في العديد من أنحاء العالم.

 

د. غسان شحرور

الشبكة العربية للأمن الإنساني

 

 

(http://19days.woman.ch)

بيان صادر عن المنظمة العربية للحماية الإجتماعية الرباط 18 يونيو 2013

24 Jun

around the Map March15 07

بيان صادر عن المنظمة العربية للحماية الإجتماعية

نحن أمناء المنظمة العربية للحماية الإجتماعية العضوة في المجلس العالمي للعمل الإجتماعي, المجتمعين بالرباط المملكة المغربية أيام 17 و18 يونيو 2013 بمناسبة الملتقى الثالث لجهة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمجلس العالمي للعمل الإجتماعي حول موضوع: “الحوار المدني في المجتمعات العربية”, إضافة إلى إجتماع مجلس أمناء المنظمة العربية للحماية الإجتماعية نعلن ما يلي

1-  مساندة كافة أمناء منظمتنا  لمبادرة منظمة العمل الدولية في توصية أرضية الحماية الإجتماعية

2-   وبعد إطلاعنا على مضمون توصية “أرضيات الحماية الإجتماعية” الرامية إلى رسم إستراتيجيات عمل للمجتمع الدولي لبلوغ أهداف الألفية للتنمية حتى العام 2015 وما بعد, ندعو كافة الدول العربية للأخذ بهذه التوصية , كما نهيب بمنظمات جامعة الدول العربية تبني توصية “أرضيات الحماية الإجتماعية”

3-   نعبر عن دعمنا لتحالف المنظمات الغيرحكومية وتأييدنا لجهودهم في تعزيزدور جمعيات المجتمع المدني عن طريق بناء وتنمية القدرات المؤسسية   لتأخذ دورها في المشاركة في تنفيذ أرضية الحماية الإجتماعية.

4-   و بعد نجاح التحالف الدولي في إنجاز الخطوات الأولى نحو تنفيذ توصية “أرضية الحماية الإجتماعية”  خاصة ما يحدث من من مؤتمرات وورش عمل إقليمية لتعزيز منظمات المجتمع المدني وبناء قدراتها , وبعد إطلاعنا على إنجازات المؤتمرات التي عقدت في أقاليم الدول النامية سيما المؤتمر الذي عقد مؤخرا في إقليم جنوب شرق أسيا , نوصي بتنظيم مؤتمر مماثل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

الرباط 18 يونيو 2013

عن أمناء المنظمات العربية للحماية الإجتماعية

إدريس الكراوي

رئيس جهة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمجلس العالمي للعمل الإجتماعي

 Statement of Arab Organization on Social Protection

We, the Executive Secretaries of the Arab Organization on Social Protection, which is a Member of the International Council of Social Work ICSW,  during our meeting in Rabat on June 17, and 18 2013 at the Third Forum of the Middle East & North African Region. The theme of that Forum was “Civil Debate in Arab Societies”. The Council of the Arab Organization on Social Protection Executive Secretaries declares:

1-    The all executive secretaries support the ILO Recommendation on “Social Protection Floors”

2-    After reviewing the contents of SPF Recommendation which aims to design strategies to International Community to achieve MDG till 2015 and after. We call all the Arab countries to adopt this Recommendation and we urge the League of Arab States Organizations to support the SPF Recommendation.

3-    We express our support to the NGO International Collation on Social Protection Floors and its Core Group in its efforts to empower the role of none governmental organizations by institutional capacity building to play its role in the implementation of SPF.

4-    And after the success of the NGO International Collation towards the implementation of the ILO Recommendation SPF specially its efforts in organizing Regional Conferences and Workshops to promote the role of none governmental organizations by building their capacities. We are delighted to learn about achievements of the regional conferences NGO capacity building in developing countries namely that of Asia Pacific NGO Conference, we recommend organizing similar capacity building conference in Middle East and North African Region

Rabat June 18 2013  

On the behalf of Executive Secretaries of the Arab Organizations on Social Protection

                                            Idriss Qarrawi     

President of Middle East and North African Region at International Council on Social Work

الحملة العالمية “ساعد برجلك” تجدد الدعوة لحظر الألغام

28 Feb

IBCL LYL 2013 PR_Arabic
LogoLendYourLeg-sm

           بمناسبة الذكرى الرابعة عشر لدخول اتفاقية حظر الألغام حيز التنفيذ، ينظم المجتمع المدني في نحو أربعين دولة  حملته العالمية “أعرني رجلك” لتذكير العالم بمخاطر الألغام المضادة للأفراد، واتفاقية أوتاوا التي تحظر إنتاجها واستخدامها ونقلها والاتجاربها مع العمل على مساعدة ضحاياها  

تنطلق هذه الحملة طوال شهر آذار/مارس 2013 وتستمر حتى الرابع من نيسان/أبريل اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام, تشمل هذه الحملة إقامة المعارض والدعوة إلى مساعدة الضحايا والعمل على تأهيلهم ودمجهم، بالإضافة إلى تسليط الضوء في مختلف وسائل الإعلام، لاسيما الإعلام الاجتماعي، على أهمية اتفاقية حظر الألغام التي شارك فيها المجتمع المدني بفعالية فحققت مناخاً عالمياً يجعل من استخدام هذه الأسلحة أمراً مشيناً يستوجب الإدانة، بسبب ما تلحقه من أضرار في صفوف المدنيين الأبرياء

يذكر أن الألغام المضادة للأفراد سلاح لا يميز بين المحاربين والمدنيين، اتسم بسمعة غير إنسانية خاصة  أنها تزرع الموت والرعب بين المدنيين الأبرياء وتعيق التنمية لسنوات طويلة. وقد صادقت 80 % من دول العالم على الاتفاقية، علماً أن هذه الألغام المضادة للأفراد تنتشر في نحو 60  دولة في العالم من بينها العديد من الدول العربية، كما يذكر أن عدد الناجين في العالم يقدر بنحو 300 ألف شخص يعيشون في 121 دولة، وكثير منهم قد فقد ساقه أو أكثر من ذلك, ولهذا رفعت الحملة شعار “ساعد برجلك” تأكيدا على خطورة الألغام المضادة للأفراد.

لقد حققت هذه الاتفاقية الكثير من الإنجازات على الأرض، كتطهير الأراضي الملوثة، ومساعدة الضحايا، وتراجع كبير في استخدام هذه الألغام والاتجار بها، لكن الكثير من الناس والمجتمعات لا تزال متضررة بحقول الألغام، والناجين من الألغام يعيشون حياة صعبة وقاسية

يبقى حتى الآن في العالم نحو 70 مليون لغم، أكثر من ثلثهم لا يزال جاثما في الأرض العربية في العراق، ولبنان، ومصر، وسورية التي ازدادت فيها الألغام وباقي مخلفات الحروب مؤخراً، واليمن، والسودان، وليبيا، والمغرب، وموريتانيا والجزائر، تبعث الموت والرعب في المناطق المتضررة، وتعيق التنمية بكافة جوانبها. علما أن أكثر من 5 ملايين شخص يعيشون في الأراضي العربية المتضررة بالألغام والقنابل العنقودية وباقي مخلفات الحروب المتفجرة

ورسالتنا هنا واضحة : إدانة أي استخدام وحث جميع الحكومات للانضمام إلى هذه الاتفاقية التي تسعى إلى طي صفحة هذا السلاح الذي طالما اتسم بالوحشية، وسبب الكثير من الويلات في حياة المدنيين الأبرياء

كما نؤكد على ضرورة تعزيز برامج التوعية بأخطار مخلفات الحروب المتفجرة في البلاد العربية، وتعزيز جهود دعم ضحاياها من خلال برامج التأهيل والدمج وتأمين حياة كريمة لهم

 

 

الشبكة العربية لدراسات أخطار الألغام ومخلفات الحروب

الشبكة العربية للأمن الإنساني

Arab Human Security Network