
من سلسلة محاضرات الامارات. دور القطاع الخاص في تعزيز امن الافراد
محاضرة
من سلسلة محاضرات الامارات. دور القطاع الخاص في تعزيز امن الافراد
محاضرة
I am saddened by the passing of my friend and colleague, Tim Carstairs who worked for many years in Handicap International, Mines Action Group and Geneva Call. His death is a great loss to the disarmament movement in the world and our region as well. Tim built strong relations and friendships with many organizations and the people of Syria, Lebanon, Palestine and Iraq.
I have to pay special tribute to Tim who took part in a number of workshops and conferences on the explosive remnants of war in our region. His valuable contributions were a blend of professionalism and kindness. He volunteered in our training and awareness projects and he provided our network with educational materials and consultations.
I still remember the last event he attended in Khan Arnaba, Qunaitera directorate in Syria, April 2005, during which he greatly surprised the audience with a three-minute opening done entirely in Arabic. His presentation was widely appreciated by the participants from Syria as well as the other countries in the region. Yes, he was such a lovely person to learn from and be with.
Our hearts and prayers go out to his family, friends, and the many people his life touched. Tim will be remembered as an extremely supportive, committed and thoughtful peace-loving campaigner. Let us honor and remember him by keeping his commitments alive as we work together to make them a reality.
Ghassan Shahrour
Arab Human Security Network
لقاء مع د. غسان شحرور بمناسبة إصدار المرصد العالمي للألغام 2014 حوار أ. محسن المحسن
Interview with Dr. Ghassan Shahrour on Landmine Monitor 2014 Dec 3
مما لاشك فيه أن الديانات السماوية ما هي إلا رسالة تغيير فكري للفرد والمجتمع، هذا التغيير الفكري لا يتحقق بالعنف والقتل والإبادة، وإنما بالقناعة، والهداية، وهذه، كما هو معروف، تحتاج إلى أساليب سلمية فكرية، وليست عمليات إكراه وقسر وعنف، ومن هنا فان الأصل في الإيمان بالرسالات السماوية هو السلم، وليس العنف والحرب.
تخالف أسلحة الدمار الشامل، وبشكل خاص الأسلحة النووية، المبادئ الإنسانية والأخلاقية والشرائع السماوية، وهي لا تساعد على بناء السلام واستتباب الأمن، لما تسببه من أضرار جسيمة تشمل الأبرياء المدنيين، في الحاضر والمستقبل أيضاً، وتمتد أيضا إلى البيئة بكل مكوناتها، والتي تعد من أهم مرتكزات التنمية الإنسانية.
لقد أرست الديانات السماوية اليهودية والمسيحية والإسلام محبة الإنسان لأخيه الإنسان، ونشر قيم الخير والفضيلة والعدالة بين الناس: شدد المسيح عليه السلام على المحبة حتى للأعداء، “أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم”، فكيف تتفق هذه المبادئ مع الفتك بالبشر والحجر باستخدام الأسلحة النووية، وسائر أسلحة الدمار الشامل.
يقول بولس: “فإن جاع عدوك فأطعمه، وإن عطش فاسقه . . . لا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير”. هذه هي دعوة المسيحية ورسالتها عن عدم الانتقام والمحبة والرحمة.
ومن القواعد الأخلاقيَّة السلمية العظيمة في الإسلام قاعدة: “عدم قتال مَن لم يُقاتِل”، وهي تابعةٌ في الأساس لقاعدةٍ عُظمى؛ وهي قاعدة تحريم الاعتداء على الآخرين بغير حقٍّ، أو التَّعدِّي على الأبرياء بغير ذنب اقترفوه. من أجل ذلك قرَّرت الشريعةُ الإسلاميَّة: أنَّ قتال الذين لا يشتركون في القِتال ولا يَقدرون عليه هو نوعٌ من الاعتداء الذي نهى الإسلام عنه، وذَمَّه وحرَّمه، وعدَّه من الجرائم الحربيَّة، وهذا ما تفعله الأسلحة النووية التي لا تميز بين المحاربين والأبرياء المدنيين، وهي تواصل الفتك والتدمير من خلال تلوث البيئة بالإشعاعات النووية، حتى في الأجيال القادمة.
من الأدلة على ذلك:
– قوله الله – تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [البقرة: 190].
ومنها أيضًا: ما رواه مسلم وأبو داود عـن سليمان بن بُريدةَ، عـن أبيه: أنَّ النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال: ((اغزُوا باسم الله، وفي سبيل الله، وقاتِلوا مَن كَفَر بالله، اغزوا ولا تَغدِروا، ولا تَغلُّوا ولا تُمثِّلوا، ولا تقتلوا وليدًا)).
ومن وصايا أبي بكر الصديق لأمراء الجُند: “لا تقتلوا امرأةً، ولا صبيًّا، ولا كبيرًا هَرمًا، ولا تقطعوا شجَرًا مُثمرًا، ولا تُخرِّبُنَّ عامرًا، ولا تَعقرنَّ شاةً ولا بعيرًا إلاَّ لمأكلة، ولا تُغرقُنَّ نخلاً ولا تحرقنَّه، ولا تغلل، ولا تجبُن”.
وهكذا لم يقتصرِ النهي عن الاعتداء على بني البَشر فقط، وإنَّما تجاوز ذلك ليشملَ النهي عن الإتلاف، وقطع الشَّجر، وقتْل الحيوانات، وتخريب الممتلكات بغير داع، وهذا السُموٌّ الأخلاقي لا يتفق مع استخدام الأسلحة النووية، وكافة صنوف أسلحة الدمار الشامل. وهذا بالفعل ما توصل إليه مؤتمر موسكو للأديان السماوية الذي عقد بين 10-14/أيار/1982م ودعا إلى تحريم استخدام هذه الأسلحة النووية.
إن سلامة وأمن كوكبنا لا يتحقق إلا بإزالة ما عليه من أسلحة نووية بشكل تام وعاجل، فهذه الأسلحة النووية ونحو 2000 طن من اليورانيوم والبلوتونيم المخصب هي الخطر الحقيقي الذي يهددنا جميعاً، بل وتهدد هذه الأسلحة في كل لحظة البنية التحتية للحياة على وجه الأرض، ويشكل التخلص منها الأمن الإنساني الحقيقي للبشرية جمعاء في الحاضر والمستقبل.
الشبكة العربية للأمن الإنساني
Global Day of Action on Military Spending 2014: Stop Madness, article by Ghassan Shahrour
كامل مقال الدكتور غسان شحرور
2014 أوقفوا جنون الإنفاق العسكري دنيا الوطن
بين الأول والتاسع عشر من شهر تشرين ثان/نوفمبر 2013، ينظم المجتمع المدني في عدد كبير من دول العالم حملته العالمية لمنع بيع الأطفال واستغلالهم في أعمال البغاء والفاحشة، والدعوة إلى التوعية المجتمعية بهذه المخاطر الجسيمة خاصة أن 161 دولة قد سجلت حدوث حالات لديها من الاتجار في البشر وبيع الأطفال واستغلالهم الجنسي.
تشير الأرقام إلى:
– تعرض 2 مليون طفل للاستغلال الجنسي سنوياَ في جميع أنحاء العالم.
– نحو 60% من الأطفال الضحايا المعرضين للاستغلال الجنسي هم تحت 16 سنة من العمر.
– في كل عام يصبح نحو مليون طفل من العاهرات (معظمهم من الإناث).
– في الأمريكيتين والكاريبي يستغل الأطفال لأغراض السياحة الجنسية.
– غيرها.
وفي منطقتنا العربية، ومنذ عقود قليلة كنا نسمع عن مثل هذه الحالات، وكأنها تأتي من عالم أخر بعيد كل البعد عنا، اما الآن وبسبب عوامل عديدة كالنزاعات المسلحة، والتزايد الهائل في أعداد اللاجئين والنازحين، وانتشار الفقر المدقع والمخدرات في بعض مجتمعاتنا، وتدني الواعز الديني والأخلاقي، وظهور تجار الأزمات من اللاهثين وراء الربح بأي ثمن، أخذنا نرى مثل هذه الحالات والظواهر تحت مسميات مختلفة.
وفي هذه المناسبة العالمية، لا يسعنا في الشبكة العربية للأمن الإنساني، إلا أن نطالب منظمات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام المختلفة، والمؤسسات الحكومات المعنية بالعمل على تعزيز التوعية بهذه الظواهر العالمية واتخاذ الإجراءات لمنعها ومعالجتها، وتنظيم الدراسات والأبحاث عن واقعها وأسبابها، وسبل مواجهتها، سيما بعد أن استشرت النزاعات المسلحة وتصاعدت أعداد اللاجئين والنازحين وكذلك أعداد الأرامل والأيتام والأشخاص المعوقين، وتزايد الفقر في بعض مجتمعاتنا، مع ضعف البيئة التربوية والثقافية والتشريعية وإجراءات الحماية الأسرية ومنع تفككها وعوامل أخرى تسهم جميعا في انزلاق بعض أسرنا ومجتمعاتنا نحو هذه الهاوية التي سقطت فيها مجتمعات أخرى في العديد من أنحاء العالم.
د. غسان شحرور
الشبكة العربية للأمن الإنساني
1- مساندة كافة أمناء منظمتنا لمبادرة منظمة العمل الدولية في توصية أرضية الحماية الإجتماعية
الرباط 18 يونيو 2013
عن أمناء المنظمات العربية للحماية الإجتماعية
إدريس الكراوي
رئيس جهة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمجلس العالمي للعمل الإجتماعي
Statement of Arab Organization on Social Protection
Arab Human Security Network