مؤتمر عالمي تاريخي حول الآثار الإنسانية للأسلحة النووية يهيئ لمبادرة جديدة نحو اتفاقية تحظر الأسلحة النووية

6 Mar

cANlogo

مؤتمر أوسلو التاريخي حول الآثار الإنسانية للأسلحة النووية قد أختتم بالإعلان عن اجتماع لمتابعة الخطوات التالية والذي ستستضيفه المكسيك.  ولقد وافقت مجموعة واسعة من الدول والمنظمات على أن فهم العواقب الإنسانية العالمية الناتجة عن التفجيرات النووية يجب أن يكون نقطة البداية نحو اتخاذ إجراءات عاجلة لحظر الأسلحة النووية وإزالتها.

  

في اجتماع استضافته وزارة الخارجية النرويجية متمثلة في الوزير/ اسبن بارث إيدي، قامت نحو 130 دولة والعديد من وكالات الأمم المتحدة بما في ذلك مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمفوضية السامية لشئون اللاجئين -وكذلك الاتحاد الفدرالي الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية ICAN، بتقديم ما توصلت إليه من تبعات إنمائية، بيئية، اقتصادية وصحية ستقع نتيجة حدوث تفجيرات نووية. وخلصوا إلى أنه لا يوجد أي رد فعل دولي أو أي خطة يمكن وضعها للرد على مثل هذا الحدث. وبظهور الحقائق والوقائع من خلال جلسات المؤتمر، فلقد قامت العديد من الدول بالإعراب عن اعترافها بالمسؤولية المشتركة للعمل من أجل منع أي استخدام عَرَضي أو متعمدة لهذه الأسلحة التي تسبب معانة شاملة.

إعلان دولة المكسيك لاستكمال مبادرة النرويج من خلال استضافة اجتماع آخر، يوفر منصة جديدة يمكن من خلالها تعزيز الحجج الإنسانية وإلى إشراك جميع الدول في حوار بنّاء من أجل حظر الأسلحة النووية وإزالتها.

 الدكتورة ريبيكا جونسون، الرئيس المشترك للـ ICAN قالت: ” لقد أظهر هذا المؤتمر أن أي استخدام للأسلحة النووية من شأنه أن يسبب معاناة شاملة، مع حسابات تدمير المناخ والمجاعة التي ستحدث في الدول غير النووية، فضلا عن البلدان المسلحة نوويا.

هذا التأثير العالمي يجعل المسؤولية -والحق– على كل فرد في اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف حدوث هذا الأمر. لقد غابت الخمس دول الدائمة العضوية في الأمم المتحدة عن المؤتمر وعن فرصة الحوار هنا، ولكن هذا لم يمنع باقي البلدان من المضي قدما. على العكس من ذلك، فإننا ندرك من خلال قرار دولة المكسيك المرحب به لاستضافة اجتماع آخر في هذا الشأن، بأن الدول الخالية من الأسلحة النووية لديها دور هام تقوم به. “

وقال توماس ناش، عضو فريق التوجيه الدولي للـ ICAN: “إن هذا المؤتمر هو بداية جديدة من أجل القضاء على الأسلحة النووية.   هذه هي المرة الأولى التي تجتمع فيها الدول للنظر في الآثار الإنسانية للأسلحة النووية. لقد اختارت 130 دولة مواجهة رعب هذه الأسلحة في حالة استخدامها وأدركت أنها عاجزة إلى أبعد الحدود عن فعل أي شيء حيال ذلك، فإنه يمكنها بل يجب عليها أن تتحمل المسؤولية لتحقيق حظر اً دولياً للأسلحة النووية كان يجب أن يتحقق منذ فترة طويلة ”

 

 الدكتور بوب موتونجا، عضو فريق التوجيه الدولي للـ ICAN والطبيب من زامبيا: “لقد أظهر لنا هذا المؤتمر أن الدول التي تخلت عن الأسلحة النووية وحققت مناطق إقليمية خالية من الأسلحة النووية، مثل أفريقيا وأمريكا اللاتينية، فإنها توفر القيادة الأخلاقية الهامة للمضي قدما في الجهود الدولية الرامية لتحرير العالم من الأسلحة النووية ومنع الكوارث العالمية للصحة العامة التي من الممكن أن تحدث لو تم استخدام تلك الأسلحة “. 

One Response to “مؤتمر عالمي تاريخي حول الآثار الإنسانية للأسلحة النووية يهيئ لمبادرة جديدة نحو اتفاقية تحظر الأسلحة النووية”

  1. MUSA TOGHOZ November 17, 2014 at 3:42 pm #

    تحياتي
    آمل من العالم أجمع التعاون ما بينهم لتحويل السلاح النووي إلى طاقه عطاء نافعه تسخر للبناء والتقدم والإزدهار في جو من الأمن والطمأنينه والوفاق ليلمسه كل فرد على هذه المعموره خيراً وبلاش أسلحة الفتك والدمار

Leave a Reply

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Twitter picture

You are commenting using your Twitter account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s

%d bloggers like this: